وحدي المم شظايا الذكريات
صفحة 1 من اصل 1
وحدي المم شظايا الذكريات
وحيدةٌ أنا في عالمي ...
وحيدٌ قلبي يناجي الدنيا ...
وحدي أعيش بلا أمل ... أو ربما بلا نبض ...
لا أعلم لما شعرت هذه الليلة بتلك الوحدة ...
وكأن صاعقة زلزلت أفكاري وكياني ...
جعلتني وحدي بين أشباح الماضي تطاردني ...
وحدي فقط بين أشلاء مبعثرة من حب قد بات محكوم عليه بالإعدام...
لا أدري إذا كان يمكنني جمع أو ترميم تلك الأشلاء ...
رغبة ما تجعلني أريد أن أحاول ترميمها...!
لكن لما ؟! وكيف وأنا وحدي بينها ؟!
كيف يمكنني ترميم أشلاء ذاك الحب ؟!
أأجمع ذكرياته ؟!
أم أحاول أن أداوي جراحي ؟!
لا لن استطيع وأنا وحيدة !
فوحدي أداوي جراحي التي بعد أن دفنتها أعادة وحدتي أحيائها ...
وحدي أحاول زرع زهرة حبي الطويل ...
وحدي أسقيها علها تعود للحياة ... عل رائحتها تؤنسني في وحدتي ...
بل وحدي{ ألملم شظايــــــا تلك الذكريــــــــــــــــــــــــــــــات}...
أحاول أن أصنع منها جثمان حب !
لا أعلم لما لربما لأعيد له الحياة ...؟؟؟!
أو ربما لأدفنه وارتاح من عذاب تلك الذكريات؟!
لا أعلم ولا أعلم ما مصير ذاك الجثمان وأنا وحدي لا استطيع فعل شيء ...؟!
أنهكت قواي ... وتوقفت دقات قلبي ... وماتت َأماني ... وسلب أمني ...
وفوق كل ذاكــ {هدمت أحلامـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي}
كانت مؤنسي الوحيد في وحدتي ...
لما حرمت علي لا أعلم ؟! ... لما سلبت مني ؟! ... لما هدموها لي ؟!...
حتى أحلامي أستكثرت علي
أحاول جاهدة البحث عن إجابة لكني لا أجدها لربما إجابة تلك الأسئلة تقبع في قلب المستحيل ؟!
ومــــــاذا بعد كل ذاك ...؟! ماذا يخبئ لي القدر بعد ...؟!
خوف يعتصر قلبي مما سيأتي ... أصبحت أحيا بلا أمان ...
لا أجد حتى مكان للهروب من تلك الذكريات !!!
عجيب هو أمري !!! بل عجيبة هي ذكريات ذاك الحب !!!
تطاردني في كل مكان ... تحاول أن تصنع مني جثمان للماضي ...
تود لو أعود وأحييها ... بفرحها ... بحزنها ... بجراحها ... بألمها ...
لا يهم فقط تريد أن تعود لربما لإسعادي ... أو لعذابي وحرق قلبي ...
{لا أعلـــــــــــــــــــــــــــــــــم ؟!!!}
ما مصير شظايا تلك الذكريات ؟!
وهل سيكون مصيرها بيدي ؟!
أيمكنني أن أرميها في قاع المحيط لأرتاح منها ...؟!
أيمكنني جمعها ودفنها بسابع أرض ...؟!
لكن كيف وأنا أقبع بينها ... بل بأعماقها ...؟!
أين أنت يا حبي الضائع ...؟! ألم تقرر حتى الآن بالعودة لي ؟!
ألم تجد طريقي ؟! أنا هنا ...؟!
مازلت في مكاني ... مازلت أنتظرك ... وأنتظر موعد لقاءك ...
</A>
مازلت أقبع في مكان ولادة حبنا ... مازلت أنتظر حبيبي على ذاك الشاطئ ...
وحدي أنتظــــــر ... ووحدي أحرقتني مرارة الانتظار ...
هل سأحصل على مرادي بعد كل ذاك ؟!
أم أن العذاب ما زال يتبعني ؟!
أم أنك أيها الحب الضائع وجدت قلب غيري ؟!
ياااااااااااااااه عدت للبحث عن إجابات لأسئلتي مع أني يئست من أجادها ...
أيقن أن الزمن يسخر مني ...
فهو جعلني كالحمقــــاء أبحث في كل مكان عن حبي الضائع ....
أناديه وكأنه سوف يسمعني ...
أخشى أن يكون قد نسيني ... بل بت متأكدة من ذاك ...
فهو قد أضاع الطريق لي ... وجهل مكاني {مكان ولادة حبي } ...
أو ربما مل من البحث عني ؟!
إن لم يكن كذالك فما الإجابة ؟! وأين أجدها ؟!
تعبت وأنا أبحث عنها ... لربما يجب علي لأستسلم لقدري ...
فقد كتب علي البقاء وحدي ... وكتب على حبي أن يضيع مني ...
وسأبقى{ وحدي ألملم شظـــــــــــايا تلك الذكريــــــــــات }
$الـــقـ $الحزين$ــــلب$- عضو فعال
- عدد المساهمات : 113
نقاط : 5740
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 19/12/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى